الخميس، 19 أغسطس 2010

سفينة "مريم" إلى غزة الأحد حاملة معونات ونساء فقط

سفينة "مريم" إلى غزة الأحد حاملة معونات ونساء فقط

الخميس ، 19 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 22:01 (GMT+0400)
إحدى الناشطات المشاركات في رحلة السفينة ''مريم''
إحدى الناشطات المشاركات في رحلة السفينة ''مريم''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن منظمو رحلة "سفينة مريم" اللبنانية، الخميس، إن الباخرة التي تحمل مواد إغاثة وناشطات من النساء فقط، ستتوجه إلى قطاع غزة مساء يوم الأحد المقبل من مرفأ طرابلس اللبناني باتجاه قبرص ومن ثم إلى القطاع.
وقال رئيس حركة "فلسطين الحرة" وممول رحلة "سفينة مريم" إلى قطاع غزة ياسر قشلق "سنبحر يوم الأحد المقبل استنادا إلى القوانين اللبنانية التي نلتزمها.. وإذا منعتنا إسرائيل من دخول قطاع غزة فذلك يعتبر قرصنة تستدعي تدخلا من المجتمع الدولي."
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن منسقة الرحلة سمر الحاج قولها إن "سفينة مريم ستنطلق لفك الحصار عن غزة والوقوف في وجه الصهاينة.. سنبحر يوم الأحد المقبل عند الساعة العاشرة ليلا ولن يتمكن احد من عرقلتنا."

وأضافت، وفقا للوكالة، "نطلب من الجميع أن يأتوا ويودعوا مريم، ويضيء كل مواطن شمعة على شرفة منزله، ولترفع الصلوات على نية مريم، والمثل يقول: السيدة التي تهز السرير بيمينها يمكن أن تفك الحصار بيسارها."
وفي يونيو/حزيران الماضي، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها تحتفظ لنفسها بحق استخدام "جميع الوسائل اللازمة" لوقف السفينة التي ستبحر من لبنان إلى قطاع غزة، داعية الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف إبحارها، مع التحذير بأن محاولتها كسر الحصار المفروض على القطاع قد يؤدي إلى "تأثر السلام في المنطقة."
واتهمت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غابريالا شاليف في رسالة إلى الأمين العام بان كي مون، ومجلس الأمن الدولي المسؤولين عن رحلة السفينة اللبنانية "مريم" بالارتباط بحزب الله، دون أن تستبعد "قيامهم بتهريب عناصر إرهابية ووسائل قتالية في السفن،" بينما سارع ال
وكانت السلطات الإسرائيلية خففت من شدة حصارها على غزة منذ يونيو/حزيران في أعقاب غارة شنتها على سفينة "مرمرة" التركية، التي كانت فر طريقها إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 9 نشطاء أتراك.
والشهر الماضي اضطرت سفينة مساعدات ليبية كانت متجهة إلى قطاع غزة، إلى التحول إلى أحد الموانئ المصرية، بعد رفض إسرائيل السماح لها بالوصول لغزة، ما دفع منظمي الرحلة إلى توصيل المساعدات إلى القطاع المحاصر عن طريق البر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق